top of page

منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة والتحول الواجب فعله

نؤمن بأن التحول نقلة نوعية إستراتجية كبيرة في المنطلقات والأفكاروالأهداف والمنهج والوسائل والأدوات أشمل وأعمق وأفعل بكثير من التطوير الجزئى المحدود .

أعتقد أنه حان الوقت ، لنصنع الفرصة ونتحول من المنتدى الى المؤسسية الفكرية العالمية

ونعتقد بأن التنوع والإختلاف في الفهم والتنفيذ سنة كونية ، وأن وحدة المرجعية النصية والفكرية الواحدة للأمة الإسلامية الواحدة سنة وقانون إلهى ملزم لنجاح العاملين للتمكين لكلمة الله الواحد لتكون هى العليا .

ونعمل لبناء مرجعية فكرية عليا واحدة للأمة ، تؤطر وتحشد وتوجه مشاريع الحركات والأفراد نحو بوصلة

الإحياء والبعث الحضارى الإسلامى القادم



 لقاء د.ابراهيم الديب مع مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق على هامش منتدي كوالالمبور للفكر والحضارة
لقاء د.ابراهيم الديب مع مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق

موضوع وأهداف المقال :

تحول منتدى كولالمبور للفكر الحضارى إلى مؤسسة إسلامية عالمية دائمة لإنتاج الفكر الحضارى والمرجعية

المعيارية اللازمة لتلبية إحتياجات نهوض الأمة الإسلامية

1ـ توجيه الميول نحو التحول المؤسسى اللازم

2ـ بيان مجالات ومحاورالتحول اللازم من المنتدى إلى المؤسسة الفكرية الدائمة

3ـ وضع مبادىء وثيقة التحول

عناصر المقال :

1ــ المقدمة التوضيحية التمهيدية : حقائق ومسلمات

2ــ البواعث

3ــ دلالا ت فكرية في رؤية ورسالة وأهداف ومجالات عمل وإنجاز المنتدى

4 ــ الشرعية اللازمة لإنتاج وتمكين الفكر الحضارى

5ــ التحول المطلوب

6ــ المعايير السبعة للمؤسسات الفكرية القادرة على الانتاج الفكرى القادر على تحقيق البعث الحضارى

7ــ نتائج وثمارالتحول الواجب


1ــ المقدمة التوضيحية التمهيدية : حقائق ومسلمات


من أهم وأخطر أزماتنا الإسلامية العالمية منذ سقوط الخلافة الاسلامية 1924م هى غياب الوحدة السياسية والمرجعية الفكرية الواحدة ، والتى فتحت الباب على مصراعية للإختراق والتفكيك ،ومن ثم تبعتها بقية الأزمات تترا ، والتى مازالنا نعانى منها حتى الآن .

خاصة مع خضوع المؤسسات الإسلامية العالمية الكبرى تحت وصاية وتأثيرالنظم السياسية القطرية

واستبشر المسلمون خيرا بتأسيس الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين 2004، بأن يحاول أن يسد جزءا

من هذا الفراغ الشاغر ، وتبعه بعد عقد من الزمن فى 2014 م تأسيس منتدى كوالالمبور للفكرالحضارى

والذى تميزعن سابقه بمشاركة شخصيات رسمية ورجال دولة سابقين ممن خبرواالعمل الدولى المؤسسى .

حقائق ومسلمات تمهيدية لملف التحول الواجب

ــ أزمتنا الإسلامية فكرية في الأساس تتبعها بقية الأزمات

ــ تعانى شعوبنا الإسلامية في المنطقة العربية من طول أزمة التفكك والتخلف والضعف والتبعية منذ قرن الضعف والإختراق الغربي ، والتفكيك المتدرج حتى سقوط الخلافة في 1924 م .

ــ طول فترة الإستعمار العسكرى والإستبداد السياسى ، المحكم محليا ودوليا بنظام دولى شامل ثقافيا وإقتصاديا وعسكريا وسياسياــ 140 عام ــ تسببت فى تربية أربعة أجيال متعاقبة على إنتاج شعوب ونخب تقبل الإستعمار وتتعايش معه ، وتعتمد عليه حتى أصبح بعضها لا يستطيع العيش بدون تبعية للإستعمار متخيلا التحرروالعودة إلى الذات مغامرة ومخاطرة لا داعى لها ، ومقررا الإستسلام والتخلى المستبطن عن مسؤولية صناعة الحل ذاتيا ، مؤكدا أن حل أزمتنا بيد امريكا قائدة النظام الدولى .

ــ الربيع العربي ، ونجاح وقفه بثورة مضادة، فرض صدمة وحالة من السيولة الفكرية للإجابة على اسئلة المرحلة

ــ تعانى شعوبنا الإسلامية في المنطقة العربية من إستبداد النظام الدولى والممثل محليا بنظم استبدادية تابعة له مباشرة فيما يسمى بالدول القطرية العربية .

ــ نحن حركات اسلامية اصلاحية تحمل مشروعا عالميا لإستعادة البعث الحضارى للأمة الاسلامية الواحدة

ــ نستمد شرعيتنا من وحى السماء كتابنا الإلهى الشامل الكامل القرآن الكريم ، ورسولنا الخاتم لكل الرسالات السماوية ، وننطلق من الواجب الذى فرضه الله تعالى على كل مسلمى العالم للعمل لتحقيق وتمكين المشروع الإسلامى لعمارة الله تعالى بمنهج الله ، وتحقيق العدل والأمن والرفاهية للناس كافة

ولا نريد ولا نقبل ولا نحتاج أى شرعية من أحد غير الله تعالى .

ــ شرعية كتابنا ورسالتنا ربانية ، وشرعية مشروعنا الفكرى الحضارى نصنعها بعقونا وأيدينا ودماءنا

ــ لا مجال ولا نقبل مطلقا بنظام عالمى فردى يفرض علينا التعايش الظالم بين مشروع غربي يسيطر على العالم ويديره بمنطقه الايدولوجى الخاص ، ووضع المشروع الاسلامى تحت الحصار والتشويه والتجريم والاقصاء ، وإنما نعمل لتعايش مكافىء وعادل بين المشروع الإسلامى العالمى القائم بذاته وخصوصيته وقوته الذاتية الرادعة الحامية له ولكل مسلمى العالم ، وبين نظم ومشاريع عالمية متعددة ومتنوعة في ظل قوانين عالمية تنظم حياة العالم وتحفظ الخصوصية وتحقق العدل والسلام للجميع .


2ــ البواعث لتحول المنتدى الفكرى إلى مؤسسة فكرية عالمية


الباعث الأول : التحديات النوعية التى تواجه الأمة حيث تواجه الامة الإسلامية أربع تحديات فكرية كبرى :

1ـ ضعف الهوية للمجتمعات الإسلامية الحالية نتيجة ما أصابها من أختراق وتفكيك على مدار قرن ونصف

2ـ غياب الوحدة والمرجعية الاسلامية الفكرية العالمية الواحدة الموحدةو الحاشدة لكل المكونات والجهود

3 ــ الإستبداد العالمى والمحلى للمجتمعات الإسلامبة ثقافيا وإقتصاديا وعسكريا وسياسيا

4 ــ إتساع الفجوة العلمية والتكنولوجية المادية للمجتمعات الإسلامية والغربية

ارتبطت بها مجموعة من المظاهر والتحديات الإضافية الجزئية الهامة :

1ـ غياب المؤسسية الفكرية الإسلامية المستقلة الراسخة المنتظمة الدائمة المسئولة عن الإنتاج الفكرى المتجدد لتحرك الأمة نتيجة لسببين :

أ‌. وقوع المؤسسات العلمية الحكومية تحت نظم وأجندة النظام العالمى الغربي

ب ـ إنغلاق الحركات الإسلامية على أيدولوجياتها الخاصة ، والمسارات التنفيذىة الميدانىة .

2ــ غياب التكامل الأفقى والتراكم الرأسى الفكرى على مستوى الجهود الإصلاحية بداية من الأفغانى 1870م ، وحتى الأن مرورا بالجهود الإصلاحية لمحمد عبده ورشيد رضا وبن باديس وسيد قطب وحسن البنا ومالك بن نبى والمودودى والنورسى وأربكان ، وانفراد كل منها بتجربته الخاصة التى غلبت عليها القيادة الفكرية المنفردة ، وإن وجد في بعضها جهود مؤسسية للتنفيذ فقط .

3 ـ غالب الإنتاج الفكرى الإسلامى المعاصر لم يجد فرصته فى التتنفيذ والتجربة والإختبار العملى

والتنقيح والتقويم الميدانى

4 ـ قصور الأدوات المعرفية اللازمة للانتاج العلمى والفكرى لدى المنتديات الفكرية والمفكرين والباحثين الأفراد ، ولدى المراكز البحثية التابعة للمجتمع المدنى ، نظرا لعدم ارتباطها بمصادرمتجددة للبيانات وتحويلها الى معلومات كالتى تمتلكها الدول ويمتلكها النظام الدولى ، ملاحظة:ــ يمكن تصميم نظم معلوماتية يسد جزءا كبيرا من هذا القصور ــ مما ذهب بالجهود والانتاج الفكري الحالى الى عزلة

بعيدة عن الواقع ومن ثم ضعفه وضعف فاعلية .

5ـ عجز الثقة ، وقصور الهمم ، ووأد روح المغامرة والخروج على الباطل ، والوقوف على حد التفكير

والعمل في المساحات المتاحة التى رسمها النظام الدولى ونظمة القطرية ، والتحول إلى حالة شكلية

تبحث عن مجرد الوجود والتمثيل الشكلى وتعزيز العلاقات العامة البينية ، وأداء أدوار وظيفية لتخدير الروح الإصلاحية الجارية في جسد الأمة ، مما يعد تنسيقا غير معلوم مع النظم المحلية والنظام الدولى

أدت إلى :

1 ـ غياب البوصلة والرؤية الفكرية الإستراتجية الواحدة

2ـ تشتت وضعف وارتباك المشاريع والمنتجات الفكرية اللازمة لمواجهة تحديات المرحلة

والعبور للمستقبل

3 ـ تفكك وتشتت المنتج الفكرى المعاصر وغياب قدرته على تحديد أولوياته ، ومن ثم عدم قدرته

مجابهة تحديات المرحلة والإجابة على أسئلةالواقع والمستقبل

3 ـ الإختراقات الفكرية الممنهجة لمساحة غير قليلة من عقول مفكرى وعلماء ونخب ومثقفى الأمة

4 ـ ضخامة وتنوع وتناثر الإنتاج الفكرى الفردى الغير ممنهج وموثق علميا ، والذى يعبر عن حالة

ردة فعل عاطفية فكرية لدى أصحاب القلوب المخلصة والعقول الكبيرة اليقظة التى تحاول أن تصنع

شيئا لمواجهة التحديات والخروج من الأزمة ، ولكنها بمنطق الفرد الملهم وليس المؤسسة الفاعلة .

5 ــ حالة من السيولة الفكرية العشواية الغير مخططة التى تفتقر الى المؤسسية والقيادة والتوجيه والدعم والتى أصبحت تمثل استهلاكا واستنزافا للعقول والجهود الفكرية ، وتضييعا للفرص .

الباعث الثانى : واجب وفزعة للمحافظة على الهوية الحقيقية للإسلام وتأكيد الوجود الفكرى والمحافظة الخصوصية والقدرة الفكرية على التعاطى مع الواقع والعبور الى المستقبل

الباعث الثالث : الاستجابة لقوانين العصر ــ المؤسسية والتخصص والإحتراف ووحدة وتكامل العلوم ..الخ

الباعث الرابع : الاستثمار في النجاح الذى حققه المنتدى على مدار ثمانى سنوات متتالية

الباعث الخامس :استثمارالجهود والمشاريع الفكرية الجارية ونظمها في مشروع فكرى واحد، نحو

بوصلة واحدة وتوزيع الادوار بحسب التخصص

الباعث السادس : الأخذ بيد الحركات الاصلاحية والمجتمعات الاسلامية نحو النموذج المعاصر الامثل

للبعث الحضارى الجديد والممثل في الاحتشاد حول مشروع فكرى تنطلق منه مشاريع تنموية لكافة مجالات الحياة ، بديلا عن النموذج المسكون في العقل الجمعى المسلم بفكرة القائد الملهم المخلص

الباعث السابع : وجوب شغل الفراغ وسد الثغرات وتوفير مرجعية عليا ومتحدث رسمى يتحدث باسم الفكر الإسلامى المعاصر ويواجه التحديات الكبرى التى تواجه الاسلام ( الاستبداد ــ الاسلام فوبيا ـ بالارهاب ــ النسخ المزيف من الإسلام ــ علم الحفريات والتشكيك في معتقدات المسلمين ...الخ )

الباعث الثامن : ضرورة الإستفادة والتعلم من النموذج الغربي في الإنتاج الفكرى المتجدد للمحافظة

على قوته وإستمرارية سيطرته على العالم

والذى يعتمد منظومة من المحركات الفكرية المؤسسية الإحترافية التى تضمن :

أولا : نقده ذاتيا والكشف المبكر لأوجه الضعف والخلل وتقويمها

ثانيا : تغذيته فكريا بشكل مستمر بالأفكار والأطروحات القابلة للترجمة لمبادارات ومشاريع

وذلك عبرمنظومة مؤسسية تمتلك القدرة على تجميع البيانات وتحويلها لمعلومات قابلة للعمل عليها فكريا

لانتاج فكرى متجدد يجيب سريعا على اسئلة العصر والمستقبل :

1ــ مراكز البحوث والدراسات الداخلية ضمن كل جهاز من أجهزة الدولة الرسمي

2ـ الجامعات المنتجة للمعرفة ، بما تمتلكه من خطط بحثية أساسية ، وإستثناية عند الحاجة

وجيوش من الباحثين من طلاب الدراسات العليا ، والخبراءوالمستشارين

3 ـ مراكز البحوث الإستشارية المتخصصة التابعة للدولة بما بمتلكه من قادة ورجال دولة سابقين

4ــ مراكز البحوث والدراسات الخاصة التابعة للقطاع المدنى والخاص

5ــ اللجان الإستشارية المتخصصة وما يتبعها من فرق عمل متخصصة لخدمة قضايا وملفات بعينها

3ــ دلالات فكرية هامة في رؤية ورسالة وأهداف ومحاور عمل وإنجاز المنتدى

في 2014 م قدم المنتدى رؤيته ورسالته وأهدافه ومحاور ومجالات عمله على النحو التالى :

رؤية المنتى : أن يقدم المنتدى أفضل إنتاج فكري حيوي يواكب احتياجات الأمة المختلفة ليحقق قيم الحرية والعدالة والوصول إلى السيادة والنهضة.

رسالة المنتدى : إقامة حوار دائم في القضايا الفكرية والحضارية حول واقع الأمة وخياراتها المستقبلية، يستند إلى مرجعية الإسلام، وبقراءة معاصرة شاملة لتوضيح الطريق للعاملين وتوجيههم نحو تحقيق القيم العليا للإسلام ونهضة الأمة وسيادتها.

الأهداف العامة للممنتدى :

ــ توجيه الدعم الفكرى

ــ توثيق ونشر الإنتاج الفكرى لورقات دورات المنتدى

ــ تشكيل شبكة بين الباحثين في الفكر الإسلامي للتعاون والتكامل

– إبراز شخصيات فكرية وثقافية جديدة من شباب الأمة

– ايجاد مساحات إضافية للنقاش في القضايا الهامة للأمة

– التواصل الفكرى مع قادة الأمة

وذلك عبر سلسلة محددة من الفعاليات

1- مؤتمر كل سنتين في دولة من الدول.

2- ندوة فكرية كل سنتين بماليزيا.

3- إعلان كوالالمبور.

4- جائزة د. مهاتير محمد السنوية لأحسن بحث علمي.

5- منصة إلكترونية لشبكة الباحثين في الفكر إسلامي.


دلالات فكرية في رؤية ورسالة وأهداف المنتدى :

1 ــ المنتدى يتحدث عن توفير ساحة فكرية مناسبة لمناقشة قضايا الأمة الهامة ، وتقديم انتاج فكرى متجدد

في شكل ورقات بحثية وأطروحات فكرية متجددة نالت حظها من النقاش داخل المنتدى وخرجت

موثقة بإسم المنتدى .

ــ بيد أن واقع المنتدى أنه يعقد على مدارثلاث أيام فقط ، وآلية التانول والنقاش به تعتمد عرض ملخصات الورقات في دقائق والتعليق والنقاش في دقائق محدودة بمعنى أنها لم تاخد حقها في النقاش العلمى الحقيقي

اللازم لانتاج فكرى حقيقي ينال حقه من النقاش والتنقيح والتطوير ثم الاعتماد والتوثيق العلمى

الحقيقي الذى يكسبة قوة وفاعلية في المحتوى والتوثيق .

ــ آلية النقاش تعتمد النقاش الشعبوى العام الذى تحضره جميع التخصصات من دون تحديد تخصصات علمية محددة خاصة لكل ورقة ، وتوافردرجات علمية مناسبة قادرة على النقاش التخصصى للورقات المعروضة ، ناهيك عن حاجاتها لساعات طويلة تضمن شمول وعمق التناول والنقاش وجودة المرجات

ــ غياب المعايير العلمية المحددة لاختيارموضوعات المنتدى ، والخبراء المكلفين بالورقات

والفرق المتخصصة من الخبراء اللازميين للنقاش ... الخ مما يجعل من منتجات المنتدى

أقرب منها للمنتج الاعلامى منه لوليس الفكرى الواجب للاجابة على اسئلة المرحلة .

2ــ المنتدى يتحدث عن مخرجات فكرية تقدم في شكل أفكار مقترحة لصناع الفكرو القرار

وواقع الحال يطرح سؤاله ، من هى الجهات التى استفادات من مخرجات دورات وأبحاث المنتدى السابقة

ومدى فاعليتها الإصلاحية في معالجة أزمات وتحديات الأمة .

3 ــ المنتدى جهد فكرى نخبوى معزول عن المؤسسات الاصلاحية الفكرية والعلمية والتعليمية والاعلامية

المدنية والحكومية ، وكذلك عن المجتمعات الإسلامية ، المنفذ والمستفيد النهائى من المنتج الفكر

4 ــ المنتدى يعتمد على جهود ثلة محدودة مخلصة من القائمين عليه والغير متفرغين له بشكل كامل يليق

بعظم الرؤية والرسالة والاهداف

5ــ المنتدى يعانى من شح بين في الموارد يفقده قوته وفاعليته اللازمة

6 ــ بذلك يمكن إيجازمهمة المنتدى فى كونه كيان مدنى شبه مؤسسى يعمل بقوانين الهواة يسعى لإنتاج

ورقات تتضمن مقترحات فكرية إسترشادية للعاملين بالدعوة الإسلامية وإحياء نهضة الأمة

7 ــ المنتدى لايمتك أية قدرات وقوى ناعمة لمواجهة تحدى التفكك والتشتت الفكرى للأمة وامتلاك القدرة على :

ــ إقناع المفكرين والعلماء والباحثين على المشاركة الفاعلة في المنتدى كحاضنة الفكرية القادرة على

تجميع وتجويد وصناعة مشروع فكرى جامع للأمة

ــ اقناع واستجابة والتزام الحركات الاسلامية والاصلاحية المتنوعة للتعاطى مع المنتج الفكرى للمنتدى

ــ كسب إحترام وقبول الحكومات والدول والمؤسسات الدولية ؟

8 ــ المنتدى حتىالآن لا يمتلك الشرعية الكافية لانتاج وتقديم وتفعيل المنتج الفكرى الحضارى للامة










4 ــ الشرعية اللازمة لإنتاج وتمكين الفكر الحضارى

ست شرعيات متكاملة هى التى تضمن قوة التوجيه والتاثير والانجاز لمؤسسة كوالالمبوؤ للفكر الحضارى

فمنتدى ثم مؤسسة كوالامبور للفكر الحضارى مؤسس إسلامية عالمية حرة تصنع شرعيتها بنفسها

تنتج الفكر الإسلامى اوتقود مشروع الإسلام الحضارى العالمى



ست شرعات كبرى بثلاثون أداة عملية تؤسس للحضور الكرى لمؤسة كولالمبور للفكر والحضارة :

اولا الشرعية العلمية والتى تتشكل عبر خمس أدوات ومعايير :

1ــ المكانة العلمية لفرق البحث العلمى المتخصصة العاملين بالمؤسسة

2 ــ المنهج والنظام المعيارى العلمى لعمل المؤسسة ، والذى يجب أن يتوافق مع المعايير العلمية للمؤسسات والجامعات المراكز المنتجة للمعرفة في العالم ، بما يضمن قوة وجودة وعالمية المنتج

الفكرى للمنتدى

4 ــ عدد ونوع وأليات التشبيك العلمى مع الجامعات والمراكزالإسلامية المتخصصة

5ــ جودة وملاءمة وفالية المنتج الفكرى في تلبية إحتياجات البعث الحضارى الإسلامى

ثانيا شرعية التجرد للعالمية الاسلامية والتى تتشكل خمس أربع أدوات ومعايير :

1ـ الإلتزام بمفهوم ومشروع الأمة الإسلامية العالمية

2ـ الوعى بإشكاليات وتحديات الأمة الإسلامية الداخلية والخارجية

3ـ الوعى بالنظام الدولى والقوى العالمية وقوانين إدارة العالم

4ـ تجاوزالأيدولوجيات الخاصة للحركات والاقطار إلى تلبية احتياجات الأمة

5ـ تعزيز وتمكين مفهوم الأمة الإسلامية الواحدة في هوية وواقع المسلمين وفرضها على عالميا

ثالثا شرعية المرجعية الفكرية الواحدة الحاشدة والتى تتشكل عبر خمس أدوات ومعايير:

1ـ القراءة الفكرية الواعية للحركات الاسلامية والجهود الفكرية المستمرة على مدار القرن ونصف الماضية ونظمها في اطارفكرى تكاملى وتراكمى كبنية أساسية للجهود الفكرية الجارية والمقبلة للمؤسسة

2ـ العمل على توحيد جهود االمشروع الإسلامى من كافة الاقطار والحركات وحشدها نحو بوصلة واحدة

ومشروع فكرى جامع يستوعب ويدعم ويوجه كافة المشاريع الفرعية

3 ـ وضع نظم وآليات مرنة لاستيعاب جميع الجهود والمشاريع الإسلامية

4 ـ جودة ورجاحة المنتج الفكرى للمؤسسة

5ـ التكامل مع الجهود الفكرية للمؤسسات الاسلامية الحكمية والمدنية والخاصة

بما يقنع ويلزم الحركات والمؤسسات المدنية الاسلامية في العالم ، ويدعو الحكومات الى اعتمادها والتعامل معها كمرجع فكرى جامع للمسلمين في العالم

رابعا شرعية التشبيك والإعتماد والتى تتشكل عبر خمس أدوات ومعايير:

1ــ إمتلاك نظام معيار للتشبيك يحدد أهداف ومبادىء وجهات ومجالات ومعايير التشبيك العلمى

2ــ عدد الشخصيات الرسمية الأعضاء من رجال الدولة الحاليين والسابقين بالمؤسسة

3 ــ عدد ونوع مؤسسات التشبيك الدولية والحكومية والمدنية والخاصة

4ــ جودة خطط وبرامج وإنجازات التشبيك

5ــ فاعلية وتاثير وإنتشارالمنتجات الفكرية ثمرة التشبيك

خامسا شرعية المؤسسية الدائمة الشفافة والتى تتشكل عبر خمس أدوات ومعايير:

1ــ وجود نظام مؤسسى متكامل وحصين قادرر على المحافظة على الاستقلالية الفكرية التامة

ومنع إختراق سيطرة الدول والجهات الراعية أو الحركات الاسلامية او الافراد

أو اختراق النظام الدولى الغربي

2ــ الالتزام بالنظام المؤسسى والمحافظة على الشفافية التامة التى تعزز مصداقية وشرعية المؤسسة

لدى الشعوب الاسلامية والحكومات والدول والمؤسسات الدولية

3ــ امتلاك المقومات الذاتية للاستمرارية

4ــ اعتراف المؤسسات الدولية والدول والجامعات والمراكز الاسلامية المتخصصة

5 ــ حضور ومشاركة وتأثير المؤسسة في القضايا والفعاليات الإسلامية العالمية

سادسا شرعية الانجاز وفاعلية التأثير والتى تتشكل عبر خمس أدوات ومعايير:

1ــ قدرة وجودة المنتج الفكرى للمؤسسة على حل أسئلة الواقع الاسلامى العالمى وتطوير

الكيانات المؤسسية و أداء وإنجاز الحركات الإسلامية

2 ــ عدد ونوع القضايا الى يعالجها الإنتاج الفكرى للمؤسسة

3 ــ عدد ونوع المشاريع الاسلامية العالمية الجارية تحت المظلة الفكرية للمؤسسة

4ــ الإنجاز الفكرية والعملية التى تحققها المؤسسة سنويا

5ــ قدرة المؤسسة على إسنشراف القضايا الفكرية والإعداد الإستباقى لها

5ــ التحول الواجب المطلوب






6ــ المعايير السبعة للمؤسسات الفكرية القادرة على الانتاج الفكرى القادر على تحقيق البعث الحضارى

اكتفى هنا بذكر أسماء المعايير دون التفصيل حتى حين بناء القناعة وتشكل الإرادة القوية على التنفيذ

بين الشركاء الخلص أصحاب المسئولية

1ــ معيارالمؤسسية 2 ــ معيارالنظم المعيارية العالمية في إنتاج المعرفة والتجديد الفكرى امستمر

3ـ معيارالتخصص الدقيق 4 ــ معيار التجرد للفكرة الأم الأساسية (إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) الانبياء

5ـ التشبيك المؤسسى المحلى والدولى كل المعنين وذوى العلاقة والمستفيدين 6ـ الإحتراف 7 ـ الشفافية


7ــ نتائج التحول : الثقة وشبكات المؤسسات البحثية

تتوالى نتائج تحول المنتدى إلى مؤسسة متخصصى بأنتاج الفكر الحضارى اللازم لإبتعاث ونهضةالأمة

تترى على المستوى الجغرافى عالميا ، وعلى مستوى نمو الفكر الإسلامى ، وعلى واقع ومستقبل الحالة الإسلامية ، ومن ثم على القيمة المضافة والوثوق والشرعية الفكرية والسلطة الفكرية ، بما نسمية القة الناعمة لمؤسسة كوالالمبور للفكرى الحضارى والتى ستكون العمود الفقرى لجمع شتات الحركات الاسلامية والاصلاحية نحو بوصة واحدة





أولا : على عمل المؤسسة وإنتاجها الفكرى

1ـ تطور نظام وأقسام العمل ومراحل وإجراءت العمل

2ـ تطور مناهج إنتاج المعرفة وتوثيقها وإعتمادها

3ـ تحسين جودة المنتج الفكرى وإستيعابه لأبعاد الزمان والمكان والظرف

4ـ مصداقيى وقبول المنتج الفكرى للمؤسسة لدى الحركات الاسلامية والاصلاحية والشعوب والمؤسسات

الدولية ، ومن بعدها دعوة الحكومات ولجوءها إلى الإعتراف بالمؤيسسة والتعامل معها .


ثانيا : على نطاق ومجالات عمل المؤسسة وتأثيرها

1ـ تطور عمل المؤسسة من المتاح الى الممكن وامستحيل الواجب لإحياء ونهضة الأمة

2ـ تطور عمل المؤسسة وفق خريطة طريق إستراتجية وخطة أولويات ممنهجة علميا

3ـ إتساع نطاق عم المؤسسة فكريا ليستوعب كافة الحركات الإسلامية والإصلاحية

ومؤسسيا ليشمل الجامعات والمراكز والروابط الإسلامية ، وجغرافيا ليشمل العالم كله

4ـ تطورعمل المؤسسة ليشمل ويربط الماضى بالحاضر وإستشراف المستقبل والإعداد الفكرى له


ثالثا : بناء شرعية خاصة بالمؤسسة ، وقدرتها الناعمة على الفعل

1ـ إمتلاك قوة ناعمة للتأثير على الحركاتالإسلامية والإصلاحية والمشاركة في إدارة وتوجيه بوصلتها ونظم ومناهج وأساليب عملها

2ـ متلاك قوة ناعمة من الثقة والإستجابة للتواصل مع الشعوب ومخاطبتها وتوجيه قدراتها الكامنة نحو

بوصلة إحياء وتحرر ونهضة الأمة الإسلامية العالمية الواحدة

3ـ إمتلاك قوة ناعمة لإجبار النظام الدولى للتعاطى مع المؤسسة وفق قوانين التدافع والصراع .

4 ــ التحو الى المرجعية الاولى للفكر الحضارى الاسلامى المعاصر


1 Comment


deeb6777
Dec 24, 2022

ننتظر تعليقاتكم ومشاركتم حول التحول الواجب لمنتدى كوالالمبور للفكرة الحضارى

Like
bottom of page