top of page
صورة الكاتبالدكتور إبراهيم الديب

فلسفة جديدة للإنتاج المعرفي والكتابة "2"

تاريخ التحديث: ١٨ أكتوبر ٢٠٢٢


التحديث المستمر ومتابعة كل جديد في التخصص والبداية من حيث انتهى الآخرون
التحديث المستمر ومتابعة كل جديد في التخصص والبداية من حيث انتهى الآخرون


العلم لصناعة الحياة وتطويرها، وليس كما قيل سلفا: "العلم للعلم"، فلا قيمة عندنا لعلم

ليس دور وظيفي مباشر، أو غير مباشر في حل مشاكل الإنسان والحياة وتطويرها.

لهذا لا نؤمن بالعلوم والمعارف الميتة، (التي ليس لها فائدة في الحياة الآن)

كما أن العلم لا موطن له، ولا حكر عليه، وحجبه كبرى الجرائم الإنسانية.


لأجل هذا صممت هذه السياسات لتنظيم وترشيد وتفعيل تعاملنا مع المعرفة والكتابة

في مفتتح قرن وعهد جديد لابد لنا ان نشارك فيه معرفيا بكل ما أوتينا من قوة :

١ــ الانطلاق من احتياجات المرحلة التاريخية والوفاء بالمعرفة اللازمة لاستعادة القدرة

على النهوض، بتوجيه بوصلة البحث إلى حل مشاكل المرحلة، والتطوير.

٢ــ تجنب الموضوعات والإنتاج المكرر والالتزام بالكتابة للمستقبل (رسم ملامحه وكيفية صناعته).

٣ــ الاشتغال بالإنتاج المعرفي المتجدد، مع حظر النقل المعرفي والنسخ .

٤ــ الانفتاح على الثقافات ومصادر المعرفة المتجددة والدمج والتراكم بين الثقافات المختلفة.

٥ــ التحديث المستمر ومتابعة كل جديد في التخصص والبداية من حيث انتهى الآخرون.

٦ــ التوثيق العلمى الرصين وتجنب المصادر والأفكار والروايات الضعيفة والغير موثقة.


التخلص من الروح الصوفية المسكونة في شرح وتأويل العلماء السابقين، والتي تقدم مفاهيم سطحية مختزلة لقيم ومفاهيم القرآن يغلب عليها الزهد والعزلة عن الحياة.

السياسات الفنية في الكتابة:

٧ــ الايجاز قدر المستطاع على الفكرة الرئيسة وعدم التشويش عليها بأفكار أخرى ثانوية

٨- تجنب الترف الفكري، والمحافظة على وقت القارئ، والاستثمار السريع في لحظات الذروة الاستيعابية.

دليل الكتابة : الاستناد الى الآيات والأحاديث بسبب

٩- الدور الوظيفى لابلة السلوك التربوى

١٠- مرشد ومليار ومقياس لضبط سلوك البشر

١١-بيان فاعلية القيم القرآنية في النجاح في الحياة فتعزز الإيمان الفطرى والوراثى

١٢- القيم هى أدب النفس للنبي محمد صلى الله عليه وسلم

دليل الكتابة العملية :

١٣- الدور الوظيفي في الحياة وفاعليته لضبط وإصلاح حياة المسلم

١٤- البواعث:ما اصابنا من خلل في المفاهيم وانحراف في التطبيق وهبوط في الأداء والإنجاز

١٥- التوثيق بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة فقط ، والعزوف عن ذكر أقوال العلماء وقصص العباد والعارفين وحقائق الصالحين لربط الفرد بالله ورسوله ولتأكيد معنى ان المحافظة على الخلق هى أمر وتكليف إلهى عبادة كما المحافظة على الصلاة و الاستقامة على القيمة والوفاء بها كما المحافظة على الصوم عن الأكل والشرب والجماع حتى آذان المغرب وتجاوز لبعض المبالغات التى يتم تناولها تاريخيا .

١٦ــ المباشرة والدخول في الموضوع بدون مقدمات إلا عند الضرورة العلمية.

١٧ــ التسلسل الموضوعي من الكل إلى الجزء.

١٨ــ استخدام منهج الترقيم والتنقيط، بدلا من السرد المتتالي الذي يصيب القارئ

بالملل والسرحان.

١٩ــ العملية: ببيان الأدوار الوظيفية للأفكار وترجمتها إلى واجبات عملية.

٢٠ــ تجاوز الآراء الخلافية وصولا إلى الرأي الأرجح.

٢١ــ التبسيط المناسب في التناول على مستوى المادة والمصطلح حتى تصل المفاهيم إلى كافة المستويات الثقافية والمهنية.

٢٢ــ استخدام العديد من الأمثلة والأدلة والنماذج والرسوم التوضيحية التطبيقية المتنوعة لفرد وأسرة ونادي ومدرسة وحزب حتى تتضح الأفكار أكثر، ويسهل وينضج الفهم والاستيعاب أكثر وأكثر.

٢٣ــ الجمع بين الكتاب وشرائح العرض التدريبية والمادة التلفزيونية المصورة ليسهل استخدام المادة بشكل فردي وجماعي / تثقيفي وتدريبي ليسهل انتشارها وتعظم الاستفادة منها.

٢٤ــ النفاذ إلى جوهر وعمق المشاكل التربوية والثقافية والاجتماعية وتناولها بموضوعية وشفافية دون التعرض أو الإساءة للأشخاص أو الهيئات.

٢٥ــ التعامل بمنطق القارئ المتدرب عبر تصميم سلسلة من التدريبات والحالات العلمية التي يقوم القارئ كمتدرب بإعمال عقله فيها وحلها بنفسه وربما يصل أحيانا لنتائج أفضل من التي كان سيقدمها المؤلف.

٢٦ــ التخلص من تقديس العلماء والسلف والوقوف عند أقوالهم، مما له دور كبير جدا في وقف العقل عن التفكير وإنتاج مفاهيم متجددة معاصرة، والوقوف على تكرار نفس المقولات لنفس الأشخاص بالرغم

من كونها لم تعد تناسب العصر، وحظر نقل أقوال السابقين تماما ــ والاهتمام فقط بفهم أقول السابقين

في الموضوع، والخروج منها بملخص موجز من إنتاج الباحث.

٢٧ــ الاستعانة بالآيات والأحاديث المباشرة ذات العلاقة بالفكرة محل البحث ، بعد التأكد من ارتباطها بالقيمة أو المهارة محل البحث ، من خلال فهمها في السياق العام للآيات ، والتركيز الشديد بآية واحدة أو آيتين علي أقصي تقدير.

٢٩ــ التخلص من الروح الصوفية المسكونة في شرح وتأويل العلماء السابقين، والتي تقدم مفاهيم سطحية مختزلة لقيم ومفاهيم القرآن يغلب عليها الزهد والعزلة عن الحياة.

٣٠ــ تجنب الإنشاء والتكرار والمترادفات، وتجنب الاستغراق في الأساليب الأدبية على حساب المحتوى المستهدف.

٣١ــ التبسيط لمستوى القارئ العادي والبعد عن المصطلحات الغريبة.

Comments


bottom of page