4 مفاهيم واثنى عشر مهارات سلوكية وواجب عملى
نوع المقال: فكري إجرائي مرتبط بالمرحلة والأحداث وممتد حتى تحقيق أهدافه
أهداف المقال:
1 ــ توجيه الميول والقناعات نحو قيمة الثورة كقيمة أولى واجبة على كل مسلم ومسلمة يعيش في هذه المحطة التاريخية من عمر الأمة الإسلامية، والتي بلغت العام المئة من التخلي عن خيريتها ومهمتها في العمارة والاستخلاف
2 ــ بيان الدليل المفاهيمي والسلوكي الإجرائي لقيمة الثورة كدليل مرجعي ومعياري لكل مسلمي العالم
3 ــ تمكين النخب والجماهير بأهم قيم وواجبات المرحلة (الواجب فعله).
أولاً: البواعث والمنطلقات العقدية والفكرية
في سياق ست بواعث ومقاصد كبرى لابد من التحديد المفاهيمي والسلوكي المهارى الإجرائي الدقيق لقيمة الثورة على الاستبداد والظلم والطغيان ، وفى جوهره العبودية لغير الله تعالى ، عبودية الإنسان والمجتمعات والدول الضعيفة عقائديا وفكريا وعلميا وتكنولوجيا واقتصاديا وعسكريا للقوة العالمية المتمردة الكافرة بمنهج الله تعالى ، المتغطرسة الباطشة بقوة لدول العالم العربي والإسلامي .
1 ــ لا اله الا الله عقيدة ومنهج حياة يخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد بمنهاج وشريعة الإسلام العظيم ، وتمكين الشعب من حقه في اختيار وتنصيب ومتابعة ومحاسبة وخلع قيادته ونظام حكمه اذا لزم الامر والذى يعد في ذاته اكبر ثورة، بل وأصل كل ثورة لتحرير الانسان من استبداد وطغيان الانسان على أخيه الانسان
2 ــ القيم والهوية هي التجسيد الحقيقي لعقيدة الفرد والاسرة وحدة بناء المجتمع والأمة الإسلامية وسر وجودها، والأساس في بناء وتعظيم القدرات الستة للإنسان :
( التفكير وتحصيل العلم وإنتاج المعرفة وتحسين السلوك وتعزيز الاتصال والتأثير والقدرة على الفعل والانجاز )
ومن ثم تعظيم القوة البشرية الاجمالية للمجتمع والأمة
3 ــ نظام القيم الذى يتبناه الإنسان يمثل الأساس لجهازه المعرفي الباعث والمحرك الأساس لفعله وإنجازه
4 ــ المنهج العلمى والعملي لترجمة واحياء القيم النظرية من الى التطبيق والانجاز في أداء وإنجاز المجتمع
على يد علماء القيم والهوية الاسلامية عبر ثلاث مراحل متتالية ومرتبطة ومتكاملة فيما بينها:
أولا : التحديد الدقيق لمحتوى للبناء المفاهيمي المتكامل لكل قيمة ودلالته المعرفية
ثانيا : ترجمة مفاهيم القيمة الى واجبات عملية إجرائية ( مهارات سلوكية ) قابلة للتنفيذ والتعلم والقياس والتقويم
.
ثالثا : بيان قوة وقيمة ومكانة ومكان كل قيمة في منظومة القيم الإسلامية للمحطة التاريخية التي تمر بها
الأمة الإسلامية .
5 ــ حرب المفاهيم والتجهيل والتضليل وغسيل الأدمغة الجارية لتغيير معتقدات ومفاهيم الجماهير على يد نخب بأسماء عربية وإسلامية تعمل لأجندة الكفار أعداء الأمة ، وما تتطلبه من تحديد دقيق للمفاهيم والتطبيقات السلوكية للقيم الإسلامية لتحصينها من التلاعب والتشويه .
6 ــ طبيعة المحطة التاريخية وعظم الحرب وخطورة التهديد الواقع على الامة الاسلامية وتشعب البواعث وتنوع الإرادات والقوى المشاركة والأفكار المطروحة والأحداث والتفاعلات الجارية والمآلات المتوقعة يفرض واجبين كبيرين على العلماء والمفكرين وقادة الفكر :
الواجب الأول: النظرة الأصولية الكلية للمشهد بأدوات الفقه الحضاري الإسلامي من فقه للمقاصد والعمارة والاستخلاف وللواقع والقدرات والمصالح المنضبطة بالشرع التي تحقق أكبر قدر من المقاصد وتحاصر وتقلل المفاسد والأضرار إلى أقل حد أدنى ممكن، وفقه الأولويات والموازنات والمآلات بما يتناسب مع حجم ونوع التحديات التي تهدد الجميع المسلمين وغير المسلمين.
الواجب الثاني: تحرك المفكرين والعلماء إلى أمرين الأول الصدع والحق وبيانه واضحًا بينًا للناس ببيان حقيقة المعركة بين الإيمان والكفر ومواقع الاصطفاف فيها وتسمية الأشياء بمسمياتها القرآنية ، وأهم قيم التي يجب التمسك بها ، والواجبات العملية الواجب القيام بها .
ولضمان تحقيق 5 ضمانات
1ــ توحيد المفاهيم والحد الأدنى من الواجبات العملية كأساس للتفاهم والتعاون، والتكامل، والوحدة والاحتشاد.
2ــ تحصين القيمة ومفاهيمها وتطبيقاتها الإجرائية وقطع الطريق على حرب المفاهيم التي تقوم على استراتيجيات اختزال وتسطيح وتفريغ وتقويض وإحلال مفاهيم القيم.
3ــ ضمانات التحول من النظرية إلى ميادين الفعل، والعمل، والإجراء، والتنفيذ.
4ــ تحديد الواجب فعله فرديا ومجتمعيا ، وتسهيل وتسريع مهمة القيام به.
5ــ معيارية وصحة وصوابية وجودة العمل الواجب القيام به.
نتناول البناء المفاهيمي الصحيح والواجبات الإجرائية لقية الثورة :
أولا : في سياقها العام قيمة أولى من منظومة قيم التحرر من الظلام والطغيان العالمي
ثانيا : كقيمة لها بنائها المفاهيمي الخاص وتطبيقاتها العملية في شكل أفعال مضارعة قابلة للتنفيذ والقياس وفي شكل دليل مفاهيمي وسلوكي لكل قيمة بما نسميه في علم القيم والهوية بأدلة السلوك التربوي والمهني والاجتماعي بحسب الشريحة العمرية والنوعية.
منظومة قيم المقاومة والتحرر من الظلم والطغيان العالمي
1/7 ــ قــيــمــــــة الـــثـــــــــورة | |
3 /7 ــ قيمة الوحدة والاحتشاد الوطني على مشروع التحرر | 2/7 ــ قيمة الوعى الفردي والجمعي العام للمجتمع
|
5 /7ــ قيمة العلم وإنتاج المعرفة وتوطين وإنتاج التكنولوجيا الخاصة | 4/7 ــ التحرر من النظام العالمي
|
7/ 7 ــ قيمة محاربة الفساد | 6/7ــ التنمية الشاملة المستدامة والاكتفاء الذاتي
|
تعريف قيمة الثورة
في اللغة : غضب وتمرد وخروج على النظام الحاكم لتغييره كاملا كمشروع ومؤسسات وأشخاص
اصطلاحا : غضب وخروج جماهيري عنيف قد يصل الى السلاح لخلع النظام وتغييره وقد تنجح
فتغير الى الافضل وقد لا تنجح وتغير الى الأسوأ
مضمون مصطلح الثورة : تغيير شامل في المنهج والقيادات الحاكمة بهدف إصلاح حياة الناس الى الأفضل
التعريف الشرعي لمصطلح ومفهوم الثورة :
الإسلام في ذاته منهج كامل وتام لإصلاح حياة الناس في دنياهم وآخرتهم لا يقبل الشراكة ولا مجرد الدخن
مع أي منهج آخر له عقيدته ومقاصده ومصدره ومرجعيته ومعاييره ومؤشراته الخاصة الصادرة عن اله واحد لا اله الاهو ومن ثم فإن الإسلام في اسمه وذاته التي تعنى وجوب تمرد وخروج الناس على أي منهج من دون الله تعالى والاستسلام والخضوع الكامل لمنهج الله تعالى ، بذلك الإسلام يمثل ثورة متكاملة الأركان للتغيير الشامل في معتقدات وأفكار ومقاصد والأهداف البشر ومنهاج ونظم عملهم ومعايير القيادات الصالحة لتحمل مسؤولية القيادة وتحمل مسؤولية السلطة ، بما يحقق مصالح وسعادة الناس في الدنيا والآخرة .
الإسلام هو منهاج الحق الذى يجب أن يتبع ــ هذا ما تؤكده آيات الوحى العظيم
ــ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ــ 54 الأعراف
ــ {إنا أرسلناك بالحق ــ 119 البقرة
ــ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ، وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ــ 30 الروم
ــ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ ــ 19 آل عمران
ــ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚــ 48 المائدة
ــ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ــ 44 المائدة
ــ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ــ 45 المائدة
ــ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ــ 47المائدة
تمايز مفهوم الثورة الحق في الاسلام عن كل ما سواه
ثورة الحق تنطلق من عقيدة المؤمن بإيمانه بالله تعالى وقدرته على التشريع العادل وحقه في التشريع ، وحق الإنسان في الحرية والكرامة والمشاركة في إدارة مصيره ، وبذلك يختلف مفهوم الثورة في الاسلام عنها في أي تصور وفكر بشرى آخر على مستوى الباعث والمقصد والغاية والأهداف والوسائل والأدوات
من حيث | الثورة في المنهج الإسلامي الرباني الشامل |
البواعث والمحركات الذاتية | 1ــ الغضب لله تعالى نتيجة لانحراف وفساد وضعف وخروج النظام الحاكم عن منهج الله تعالى وتخليه عن حماية الدين ورعاية مصالح البلاد والعباد 2 ــ الاعتزاز بالذات الإسلامية ولتكون كلمة الله تعالى هي العليا 3 ـ التمرد والخروج على المعتقدات والمناهج والنظم البشرية |
المقصد والغاية | 1 ــ تحرير الشعب من العبودية لغير الله تعالى 2ـ حماية الدين وأسباب وأفق نشر وتعليم الدين 3 ــ بناء وترسيخ نظام حكم راشد يحفظ الدين والامن القومي للدولة والامة الإسلامية ومصالح العباد 4 ــ تعزيز قوة الدولة ومساهمتها في نهضة الامةالاسلامية العالمية والرحمة للعالمين |
الاهداف | 1ـ التغيير الشامل للنظام الحاكم كمشروع فكرى ونظم ومؤسسات واشخاص 2ـ اعداد نظام بديل كامل للحكم الرشيد الكامل (مشروع + نظام + اشخاص ) وفق المرجعية الإسلامية
|
الوسائل والأدوات
| 1 ــ تعزيز الوعى الجمعي للأمة بمقاصد وأهداف ومراحل الثورة حتى يشارك بوعى وقناعة ايمانية وقدرة على القيام بالثورة وادارتها وتحقيق أهدافها والمحافظة عليها 2 ــ المشاركة الشعبية المؤسسة على المعرفة والشفافية حرية الاعتقاد ( لا اكراه في الدين ) 2 ــ ممارسة النصح ومحاولة التقويم والإصلاح 3 ــ كل الأدوات الناعمة والهجينة والصلبة اللازمة المتدرجة لخلع النظام بأقل خسائر وتضحيات بشرية ومادية ممكنة |
السياسات والضامنات الداعمة للنجاح | 1 ــ استكمال القوة اللازمة ( فكريا وبشريا وماديا ) لمواجهة وخلع النظام المحلى المدعوم دوليا 2 ــ جاهزية البديل اللازم لإدارة الدولة والمحافظة على الامن القومي والاستقرار النسبي للمجتمع 3 ــ امتلاك خطة إدارة المرحلة الانتقالية 4 ــ استخدام أحدث النظم المعيارية العالمية الاحترافية في إدارة المؤسسات والترشيح والاختيار 5 ــ تشكيل لجنة حكماء من الصف الأول لعلماء الامة في مجالات العلوم الإنسانية لضبط وترشيد أفكار وقرارات الثورة ( القيم والهوية ـ الشريعة ــ المقاصد ــ العلوم الاجتماعية والسياسية ــ التاريخ ــ الاقتصاد ــ الإدارة ــ الإعلام ــ الثقافة والفن ) 6 ــ رؤية ومشروع لتوطين المعرفة والتكنولوجيا وبناء القدرات التنموية الذاتية المستدامة |
أهداف قيمة الثورة :
1 ـ توجيه ميول وقناعات الشعوب الإسلامية بثورة الحق لتحرير الشعوب من عبادة الأصنام الحديثة من النظم الحاكمة المستبدة روافد النظام الدولي ، الى عبادة الله تعالى رب العالمين كمناهج وقيم وشريعة لإدارة شئون الحياة
2 ــ تعزيز الوعي الفردي والجمعي بالتطبيق العملي لمعنى التوحيد لا إله الا الله محمد رسول الله ومفهوم ومهام الدولة
في الإسلام بحفظ ورعاية الدين والقيام على مصالح البلاد والعباد .
3 ــ تعزيز الوعى الجمعي بحق الأمة في اختيار وتنصيب ومراقبة وتقويم ومحاسبة وخلع وإحلال النظام
4 ــ تعزيز الوعى الجمعي بكيفية إحياء وتنظيم ممكنات الأمة في مقاومة النظام الطاغية الفاسد وخلعه وإحلاله بنظام أفضل
3 ــ تحفيز وتحريض وتشجيع الشعوب على مقاومة وانتزاع السلطة من الطغيان وردها لله تعالى وللمجتمع والمحافظة
على حريته ودينه وكرامته وحقوقه وأمنه واستقراره
5 ــ تمكين المجتمع من نظرية عمل علمية ممنهجة للتغيير والاحلال المنظم الذي يحقق ويحفظ مصالح البلاد والعباد
البناء المفاهيمي والدليل السلوكي والإجرائي لقيمة الثورة
1 /4 ــ الوعى بالذات الإسلامية الرسالية
2/4 ــ رفض العبودية لغير الله تعالى والغضب والخروج المنظم الهادف على منهج ونظام الطغيان
3/4 ــ الوعـى المجتمعي بفهم الواقع وقوانينه وعناصره وتفاعلاته وامتلاك قوة وأدوات خلع النظام
4/4 ــ الجاهزية بالمشروع البديل عن النظام المستبد التغيير والاحلال
البناء التكاملي للمفاهيم الأربعة المكونة لقيمة الثورة :
الوعي الفردي والجمعي بالكرامة الإنسانية وبالذات الإسلامية الرسالية التي تجعل من كل مسلم حامل لرسالة ومهمة الإسلام بعمارة الحياة بمنهج الله تعالى وبتقنيات الحياة الحديثة المتجددة ، وبكونه خليفة لله تعالى في الأرض بمنهج الله تعالى رحمة للعالمين ، تصنع منه أنسانا عملاقا :
ـ صالحا في ذاته مصحا لمجتمعه وأمته
ـ واعيا بمهمته الإصلاحية ، وبواجب الدولة في رعاية الدين وخدمة مصالح الناس
ـ إيجابيا
ـ يقظا
ـ مبادرا
ـ عالميا
مهتما بالشأن العام ومتفاعلا معه ومشاركا فيه وصانعا لأحداثه
ومن أهم وأولى اهتماماته مراقبة النظام الحاكم للبلاد ، ورفض كل تفريط وتقصير فى حق الدين ، وطغيان على أي حق من حقوق الشعب والأمة ، يتبعه بالغضب وتفعيل ذلك الغضب شعبيا لتوصيل الرسالة قوية للنظام وللضغط عليه بفاعلية لدفعه للاستجابة والتقويم ، وإن لم يستجب يتحول إلى إعداد البديل الكامل من مشروع فكرى ونظام مؤسسي وقيادات إصلاحية بديلة ، مع الخروج الجماعي المنظم الهادف لتغيير واحلال النظام
الدليل السلوكي للواجبات العملية لمهارات قيمة الثورة
الدليل السلوكي والتراكم الإجرائي للواجبات العملية بعلاقة ارتباطية ووظيفية طردية
1ــ أن يعي ويحفظ الذات والكرامة الإنسانية لكل أبناء المجتمع (حرية ــ كرامةــ أمن ـ استقرار))
2 ـ أن يعتز بذاته الذات الإسلامية الرسالية لتكون كلمة الله هي العليا ( عقيدة ومصدرا ومقصدا ومعيارا ومؤشرا ) لسياسة الناس
وأنها عقيدة لا يفرط فيها ولا يُساوم عليها
3 ــ أن يعي حقوقه وواجباته وقدراته وممكنات الفعل وكيفية تنفيذها (حقوقه اختيار ومتابعة ومحاسبة وخلع النظام )
4 ـ أن يتابع ويراقب أداء النظام وجودة التزامه بمنهج الله
5 ـ أن يمارس النصح والإصلاح ويوعى ويحفز ويشارك المجتمع على أداء واجب الإصلاح ويضع لذلك حدود
6 ـ أن يرفض الظلم والطغيان والاستضعاف والعبودية لغير الله تعالى ، ويغار على دينه ويغضب لله تعالى ويخرج
على النظام المتأله على الشعب والرافض للإصلاح
7ـ أن يفهم حقيقة الصراع العالمي بين الكفر والإيمان وامتداداته الإقليمية والمحلية وطرق ووسائله وأساليبه
8 ـ أن يؤسس أو يشارك أو يدعم حركة التحرر للتفكيك النظام والسيطرة على مفاصل وادارة الدولة
9 ـ أن يحترف مكر المكر ويشارك بكافة طرق وحيل ووسائل وأدوات اختراق وتفكيك وتغيير النظام
بأقل تكلفة بشرية ومادية ممكنة مع الاستعداد الكامل بالتضحية بحياته لنجاح الثورة
10ـ أن يشارك في بناء وتقوية المشروع ( الثقافي والسياسي والاقتصادي ) البديل فكريا أو خططيا او تنفيذيا
11ـ أن يشارك في ترسيخ النظم المؤسسية الاحترافية المعيارية لتنظيم وادارة الدولة
ــ بناء وإدارة القطاع الحكومي والمدني والخاص
ــ ترشيح واختيار القيادات
ــ معيار الأداء والانجاز ... الخ
12ـ أن يشارك في بناء ودعم نجاح مرحلة التحول وبناء النظام الجديد مشروعا ومؤسسات وقيادات جديدة
د. إبراهيم الديب
Comments