top of page

إشكاليات الاختراق والدخـن وتغييب وإهدار التمايز الاسلامى (6)-الإشكاليات والاستجابات

تاريخ التحديث: ٢٦ أغسطس ٢٠٢٣

يعيش العالم اليوم أزمة هوية عالمية استثنائية حادة حيث يحاول أن يسيطر على حياة الناس نظام قوى ومسيطر وناشط للكفر والطغيان والشذوذ والانحراف عن فطرة الله تعالى التي فطر الناس عليها في حين ضعف وغفل أهل الإيمان عن رسالتهم وتفككت وضعفت هويتهم الإسلامية وانحسرت عالميا وتلاش فعلهم وأثرهم الحضاري وتراجعوا الى آخر الركب البشرى، لحساب الأديان والثقافات والهويات الأخرى بالرغم من كونهم 2 مليار ربع سكان العالم ، حقيقة الامر هو ضعف ذاتي للمسلمين نتيجة للكثير من الاشكاليات الداخلية البنيوية العميقة



القرآن الكريم والمحافظة على صفاء ونقاء علوم الإسلام
القرآن الكريم والمحافظة على صفاء ونقاء علوم الإسلام

إشكاليات الإختراق والدخـن وتغييب وإهدار التمايز الإيماني

الإسلام خاتم الرسالات السماوية دين كامل وقائم بذاته مجردًا عن كل ما سواه، وإدخال أي شيء عليه يخرجه عن إسلاميته وتمايزه الذي حدده الله تعالى

(فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) غافر 14

ومن ثم فكرة ومنهج تلاقح واندماج الثقافات والهويات كفكرة التي تتحدث عن دخن المعتقدات والمفاهيم والقيم، منهج غير مقبول إسلاميًا بشكل محدد وحاسم، وتختلف عن فكرة ومنهج التعايش الحضاري العملي الميداني كممارسات حياتية بين المسلمين وغيرهم على قواعد المحافظة على الخصوصية والتمايز والاحترام المتبادل والعدل والقسط وبر المسلمين بغيرهم.


القيم أصل ومكون أساسي من مكونات الإسلام (عقيدة وقيم وعبادات وتشريعات وسنن وقوانين)

ومصدرها الأساس هو القرآن الكريم، ومن الطبيعي والمنطقي أنها أحد العلوم الإسلامية التخصصية

التي لا تقبل الدخن من أية ثقافات أخرى.

ــ والإسلام دين كامل لا يحتاج الإضافة من غيره، ويجب أن يظل صافيًا كما جاء من مصادره الأصلية

الكتاب والسنة (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) المائدة 3

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ، فَقَرَأَهُ على النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ وَقَالَ: (أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا، مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتْبَعَنِي‏) " رواه أحمد

ــ وفي العصر الحالي ومن نكبة المسلمين وصعود الغرب لجأ بعض العلماء والباحثين إلى اقتفاء أثر الغرب في فلسفة وعلم القيم والأخلاق والهوية، ولهؤلاء نطرح عليهم السؤال التالي:

س : هل يمكن أن نسأل الغرب (سقراط وكانت وهيجل ونيتشه) عن كيفية الصلاة والزكاة والحج !؟

من الطبيعي أنهم سيجيبون لا، بل نسأل القرآن ونبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم فقط.

فنلاحقهم بسؤال ثاني: إذا لماذا تسألوهم وتتبعوهم في البحث عن فلسفة ونظام القيم والأخلاق والهوية والتي تعد في موازين ديننا الإسلامي العظيم أهم من الشعائر التعبدية ؟


القرآن الكريم والمحافظة على صفاء ونقاء علوم الإسلام والتحذير من الدخن

ــ (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) الأنعام 161

ــ (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ، وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) الروم 30

ــ (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) البقرة 2

ــ (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الحشر 7

ــ (قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ *لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ * وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ * وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ * وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ * لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ) الكافرون

ــ (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) الحج 78

ــ (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) (وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا )

(وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ)

ــ (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) غافر 14


أهم الدلالات في الآيات:

1 ــ إخلاص وإفراد التوجه إلى الله تعالى والمحافظة على القيم والثقافة والهوية الربانية

الصافية المتمايزة والمميزة عن كل ما سواها.

2 ــ الإسلام هو الدين الحق القيم والمرجع والمعيار المستقيم على كل ما سواه.

3 ــ الإسلام دين الفطرة السوية لكل الأنبياء المواكبة لفطرة الإنسان، وطبيعة الكون والحياة

تمتلك مقومات أساسية صلبة وراسخة وفي النفس البشرية.

4 ــ الإشارة والتحذير من كثرة الخارجين والمخالفين له.

5 ــ التوحيد والبراءة الكاملة من كل شرك في التصور والعبادة، واللجوء، والموالاة والاحتكام.

6 ــ التمايز البين والمفاصلة الحاسمة عن غيره من الثقافات والمناهج لا يقبل الشرك والشركة

والاندماج مع سواه من المعتقدات والمفاهيم.

7 ــ المفاصلة التامة الحاسمة الصريحة عن غيره من المناهج والكفر الكامل الواضح بها.

8 ــ الإخلاص لله وحده العبادة والتخلق والدعاء، وخالفوا المشركين في مسلكهم، ولا تبالوا بهم.


ظاهرة الدخن التي أصابت علم القيم والأخلاق والثقافة والهوية الإسلامية :

الدخن في اللغة: تحمل الاختلاط والفساد والغشاوة وعدم الوضوح

أي شيء صالح نقي صافي ــ أصابه شيء فاسد أفقده خلوصه ونقاؤه وصلاحيته وفاعليته

وهذا ما تم بالضبط مع علم القيم والسلوك والأخلاق والهوية والثقافة الإسلامية حين تم إدخال

الفلسفة الغربية وأقوال الفلاسفة الغربيين، وهذا ما نهى عنه وحذر منه القرآن الكريم

وأشبه تمامًا كما في علم العقيدة عندما نؤمن نحن المسلمون بأن الله تعالى واحد أحد صمد لم يلد ولم يولد

وتقول النصارى عن الله كذبًا وكفرًا ــ أن الله ثالث ثلاثة وأن المسيح ابن الله

فهل يمكن الجمع والخلط بين عقيدة الإسلام وعقيدة النصارى في مزيج واحد ... تعالى الله عما يصفون.

هكذا بالضبط حينما نخلط بين عقيدة وفلسفة القيم في الإسلام وعقيدة وفلسفة القيم لدى الغرب.

أهم أشكال الدخن التي أصابت مجال القيم والسلوك والأخلاق والهوية الإسلامية

أولاً: الجانب النظري:

1 ــ إصرار ومقاتلة الغرب والنخب المحلية المؤدلجة غربيًا على فرض أن أساس وأصل القيم هم فلاسفة الغرب وأن علماء المسلمين كلهم تأثروا وأسسوا نظرياتهم الأخلاقية على الغرب، في محاولة بائسة لطمس قرآنية القيم وإسلامية المعرفة الخاصة ببناء الإنسان والأسرة والمجتمع والدولة والأمة الإسلامية.

دونيتهم الخاصة بهم أمام الغرب، وضعف إيمانهم بالله تعالى جعلهم يقدمون فلاسفتهم على الله ورسوله.

2 ــ الانشغال بدوامة المقارنة بين القيم الغربية والقرآنية وكان من الممكن الاكتفاء بما قدمه دراز في دستور القرآن، بيانًا شافيًا وحدًا فاصلاً بين القيم القرآنية وغيرها من القيم المصنعة بشريًا لأغراض سياسية، وتشتت وتكرار البحث العلمي والمقاربات والمقارنات حول قضايا جديلة حسمها القرآن مبكرًا منذ خمسة عشر قرانًا من الزمان (الأسئلة الوجودية، مصدر القيم، طلاقة ونسبية القيم، الإلزام القيمي،

معيارية القيم، الحق والباطل، الخير والشر، الصواب والخطأ، التحسين والتقبيح ... إلخ

3 ــ إشكالية النقاش المفتعل الذي لا معنى ولا قيمة له والذي أدخله الغرب على العقل المسلم

وهو جدلية التّحسين والتّقبيح العقلِيَّين والذي يطرح أسئلة:

س: هل العقل يُحَسِّن ويُقبِّح، أم الشرع هو الذي يُضفِي على الفعل الحُسْن والقُبْح؟

في إشارة منهم لتعارض العقل مع الوحي

س: ما هو الواجب قبل نزول الوحي؟ في إشارة إلى تغييب القيم عن الأديان

س: ما هو منشأ القيم في الإسلام؟ في إشارة إلى أن العقل سبق الوحي وأنه مقدم وحاكم عليه

نحن: الحمد لله تعالى نزل الوحي الكريم على الصادق الأمين وجب كل ما قبله وعلينا الانشغال بالواجب فعله للتمكين لقيم وسلوك وأخلاق القرآن لدى الفرد والأسرة والمؤسسة، والمجتمع، والدولة، والأمة.

4 ــ غياب الوعي والاعتزاز بالذات القيمية الربانية وسمتها وخصائصها وميزاتها الربانية المتمايزة والمميزة عن كل ما سواها.

5 ــ تأخر نقد وكشف بلايا فلسفة ونظام القيم الغربية وخطره الداهم على العالم.

6 ــ الإغفال المخطط والمتعمد للباحثين الغربين لإغفال النظام القيمي في الإسلام لحساب تأسيس

وبناء وإعلام نظام قيمي غربي يسيطرون به على العالم بناء على توصيات وتخطيط المستشرقين.

7 ــ إشكالية تداخل الموروث الفارسي واليوناني مع العقل الأخلاقي العربي والإسلامي.

8 ــ انحراف منهج ومسار البحث من البحث في القرآن الكريم والتراث الإسلامي والواقع المجتمعي

الحالي إلى البحث في الفلسفة الغربية وتطبيقاتها في مجتمعاتها، والانطلاق البحثي عبر المداخل الفلسفية الغربية، وليس عبر مدخل التصورات والمسلمات الإيمانية لله تعالى وللحياة والكون والإنسان ورسالته ومهمته في الحياة.

9 ــ تأخر الوصول إلى نظرية إسلامية جامعة معترف بها للقيم والسلوك، والأخلاق والثقافة والهوية.


ثانيًا: الجانب التطبيقي:

1 ــ غياب الاستجابة الفكرية والخططية والعملية لتحديات المشاريع الثقافية الغربية للسيطرة على هوية العالم وتغييب الهوية الإسلامية، نتيجة لأثر النخبة المحلية المدجنة فكريًا، وغياب الوعي والإرادة السياسية.

2 ــ اختلاط المفاهيم، الخلط بين التعايش الحضاري واندماج الأديان والثقافات، الخلط بين التسامح والتفريط في الحقوق والذات، تغييب مفهوم التمايز الإسلامي الإيماني .... إلخ.

3 ــ التبعية التعليمية والتربوية للمدرسة الغربية ونظم التعليم الغربية.

4 ــ الدخن الأخلاقي والسلوكي والجمع بين المتناقضات المفاهيمية والسلوكية (الصدق والكذب

الأمانة والخيانة، العمل والكسل، الفردية والأنانية والجماعية ... إلخ ) نتيجة غياب الإلزام الإيماني

والرسالية الإسلامية، لحساب مفهوم المنفعة والمصلحة والنسبية الأخلاقية ... إلخ من الملوثات الغربية التي أصابت العقل المسلم.

5 ــ الإحساس بالهزيمة الحضارية والدونية الثقافية، واعتماد فلسفة ونظام القيم الغربية مرجعًا

والبحث عن التوافق بين الهوية الإسلامية والغربية للاستناد عليها سبيلاً للنهوض الحضاري.


محاولة تغطية أقوال الفيلسوف الملحد بعمامة الشيخ المؤمن

مع بداية فترة الضعف الإسلامي والركود العلمي خاصة خلال القرن التاسع عشر والعشرون الميلادي

وصعود الحضارة الغربية وسيطرتها على المنابع العلمية ومحاولتها طمس معالم نظام القيم القرآنية

وفرض أكذوبة كبيرة على ثقافة وهوية العالم بأحادية وتفرد نظام القيم الغربية وضرورة الأخذ به لكل

من أراد التقدم والنهوض، ووقوع الكثير من الباحثين المسلمين تحت تأثير هذه الأكذوبة نتيجة:

أ ــ ضعف بنيتهم المعرفية بنظام القيم والأخلاق في الإسلام وتتبع إنتاجات علماء الإسلام فيه.

ب ــ بنيتهم المعرفية البديلة التي تلقوها في نظم التعليم الاستعمارية الجامعية والعليا، والتي قدمت لهم فلسفة القيم والأخلاق عبر البوابة الغربية المؤسسة على الإلحاد والكفر والنسبية البشرية

مما أورثهم غياب الوعي بتمايز كتابهم ورسالتهم وحاكميتها على العالمين، وأصابهم بضعف الاعتزاز بذاتهم الإسلامية ونظامهم القيمي والأخلاقي وإحساسهم بالدونية العلمية في مجال فلسفة القيم والأخلاق أمام الحضارة الغربية المبهرة وذهب بهم إلى البحث عن:

أ ــ تبني أقوال ونظريات الفلاسفة الغربيين والإعلاء من شأنها، والبحث عن كيفية أسلمتها

وتقديمها للمجتمعات الإسلامية بغلاف إسلامي يمكن قبوله.

ب ــ استخدام أفكار مفاهيم الفلاسفة الغربيين كأدوات ومفاتيح منهجية علمية معيارية للبحث وفهم النظام القيمي في القرآن الكريم، وبذلك ذهبوا لفلاسفة الإلحاد ليعلموهم كيف يعبدون الله تعالى بالقيم القرآنية.

ت ــ محاولة صناعة صيغة توافقية بين الأصل الذي قدمه الفلاسفة الغربيين، والصورة التي تناولها الإسلام للأخلاق على استحياء وكأن الإسلام ليس به نظامًا أخلاقيًا متكاملاً.

وهؤلاء أسميهم بالوكلاء العلميين للاستعمار المفاهيمي والثقافي الغربي من حملة الدكتوراه الغربية المسمومة، الذين فقدوا اعتزازهم برسالتهم، ووفاءهم لدينهم وانتصافهم لأمتهم.


الاستجابة العلمية والعملية الواجبة الواجبة لتحدى وإشكالية الاختراق الغربي

والدخن وتغييب التمايز الايمانى للقيم الاسلامية :

1ــ كشف وفضح حقيقة ومرتكزات ومنطلقات الفلسفة الغربية والمراحل الثلاث لإنحدارها

وانطلاقها من مسلمات الالحاد والكفر والسعى لتدميرالىخر وتحقيق القوة والسيطرة على العلم

بغاية الابتزاز والظلم والطغيان تحقيقا لفلسفة المتعة واشباع الغرائز فى الحياة الواحدة بالدنيا

وتأصيل حقيقية تجريم وتحريم دراسة والتأثر واتباع الفلسفةالغربية للقيم والاخلاق من دون

منهج الله تعالى فى بناء الانسان وفق مقررات الايمان بالله تعالى .

2 ــ إحياء مفاهيم الامة الاسلامية الواحدة والمفاصلة والتمايز الايمانى لنظام القيم والاخلاق والهوية

الإسلامية المؤسسة على وحى الله تعالى القرآن الكريم الكتاب الاخير المعتمد للناس كافة .

3 ــ تأكيد وتأصيل وتوثيق التاريخ العلمى للقيم والاخلاق والهوية الاسلامية مرجعا لقيم واخلاق العالم

وتجسيده فى مشروع الهوية الاسلامية العالمية للعالم

4 ــ بعث وإحياء الحيوية العلمية لعلم القيم والاخلاق والهوية الاسلامية ودراسة واستشراف وتطويرعلم القيم والاخلاق بعقول وقلوب وعيون وأرواح واقلام إسلامية تمتلك الوعى والاعتزاز بتمايزها الايمانى

٢٬٥٦٤ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page