موضوع المقال : تيار الاستضعاف والتخاذل والتثبيط ماهيته وعناصره وخطورته وكيفية تجاوزه
أهداف المقال :
1ـ كشف وبيان ظاهرة تيار التخاذل والتعويق الفكرى والعملى لوقف إحياء وبعث وتحرر ونهضة الأمة الإسلامية
2ـ بيان مخاطر ظاهرة الاستسلام والتبعية والاستضعاف و التثبيط والتعويق
3ـ المناقشة والتفكيك العلمى لمقولات وادعاءات ظاهرة تيار التثبيط والتعويق
4ـ تحديد وبيان الواجب فعله مع تيار التخاذل والتعويق
عناصر المقال :
المقدمة الرمزية التوضيحية
الجزء الأول : ماهية وعناصر ظاهرة تيار تعويق بعث وتحرر ونهضة الأمة
الجزء الثانى : المخاطر الإستراتجية لتيار التعويق
الجزء الثاث : مناقشة أفكار التعويق
الجزء الرابع : الواجب فعله ــ واجبنا العملى تجاه تيار التعويق
المقدمة الرمزية التوضيحية :
قرن وربع من المحاولة ورصيد من الخبرات الإصلاحية ، وآلاف من الشهداء ، وملايين من المعتقلين ونهر متدفق من الجهود و التضحيات الجارية لإحياء وبعث وتحرير ونهضة الأمة الإسلامية من جديد
هذا النهر المتدفق منذ نزول الوحى وبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم تغذى مياهه العذبة من قيم الرسالية والمسئولية والأمانة والطموح الكبير والقوة والجهاد والمقاومة التحدى والهمة والعمل والإصرار
على النجاح والإنجاز وإعلاء كلمة الله في مكانها الطبيعى كبيرة وعلية فوق كل ما سواها
وكما جرت عادة المجتمعات الإنسانية عامة بوجود مفاصلة وصراع بين الأجيال :
أ ــ بين جيل قديم عاش الاستبداد والهزيمة واستوعبته التداعيات النفسية للهزيمة والإنكسار فرضع وتشرب مفاهيم الاستضعاف والخنوع والتبعية والإستسلام للأمر الواقع ، واستمراء التعايش معه وتعقدت مصالحه وحسابته والتى ربطها وعقد مصيره مع النظم الاستبدادية حتى أصبح شريكا لها وجزءا منها ، وبذلك تحول إلى جزء رئيس في الأزمة
ب ـ وجيل جديد عاش الاستبداد والهزيمة ولكنه رضع وتغذى وتربى ونشأ على مفاهيم القرآن الصافية
القوة والعزة المقاومة والغلبة والانتصار لله تعالى والذى صفت وخلصت حياته مع الله تعالى فقط .
وهنا حدثت المفاصلة والتقاطع وبدأت معها الحرب الخفية من الجيل القديم لإعاقة وتدمير الجيل الجديد
وصدق فيهم القول أيها المارون بين الكلمات العابرة ...احملوا أسماءكم وانصرفوا
احملوا فشكلم وانصرفوا ... احملو مقولاتكم وانصرفوا ، احملوا ذلكم ومطالبكم ومناشدتكم وانصرفوا
أيها المعوقون احملوا أثقالكم وانصرفوا .
والحقيقة هى أننا نعيش الآن هذه المرحلة الخطيرة ، والتى نريد لها أن تنتهى سريعا ــ مرحلة صراع الأجيال بين جيل الأمل الجديد ، وجيل الهزيمة واليأس والإحباط والتعويق بوجود أفراد :
ــ ضعفاء في أنفسهم لم يتحملوا مشقة الطريق فتحولوا إلى رسالتهم الخاصة لتأمين حياتهم ومستقبل أبناءهم متخلين عن مصلحة الدين ورسالتهم الإسلامية العظمى
ــ خائفين مترجفين مرجفين
ــ منهزمين في أنفسهم مثبطين
ــ مرضى في ذاتهم معوقين
ــ خائرين مبطئين
ــ كسالى قاعدين
ــ مفلسين مخلفون
ــ غرتهم الدنيا ينافقون
وفى ظل غياب المؤسسية والمرجعية الفكرية القوية اللازمة لإدارة المشهد سارعت قوى الباطل وأعداء المشروع الإسلامى لالتقاط الخيط وإستقطاب هؤلاء الناس وصناعة تيار عكسى مهمته تعطيل تيار البعث الإسلامى
حقيقة المشهد أنهم بمثابة الحصوات الصغيرة التى تجرى بين ثنايا التيار فقال عنهم القرآن منكم بحكم وجودهم داخل النهر ، وبليل دامس ، وعبر أجهزة استشعار الحصى تم استقطاب وتجميع ذلك الحصى فى إطار واحد من الأفكار والمفاهيم وإعلاؤه طافياً على سطح النهر في محاولة لتلويث وتعكير مياه النهر وتشتيته وتعويقه ، وهيهات هيهات للمخلفين المرجفين المثبطين المبطئين القاعدين المعوقين أن ينالوا من عزيمة المؤمنين الصادقين .
الجزء الاول : ماهية وعناصر تيار تعويق البعث الإسلامى
1ــ ماهية تيار التعويق : تيار نخبوى يتشكل من بشر وأفكار وأجندة سياسية
الاول : مجموعة من النخب والأفراد ضحايا ومخلفات العيش لعقود فى دولة الاستبداد الغاشم ، والرضا بالعيش في المتاح من قبل المستبد ، وعدم القدرة على ولوج مساحات الممكن والمستحيل ، وما تلاها من صدمة الربيع العربي ، وقد أصابهم الوهن واليأس والإحباط والاستسلام للأمر الواقع نتيجة نمو حشائش حب الدنيا و الضعف والوهن ، فحاولوا الهروب المنظم من المشهد بالمحافظة على الزى الإسلامى وأفكار ومفاهيم وقلب النظام العالمى الكافر بالمشروع الإسلامى والمنهج الربانى وبالله تعالى إلها ومسيطرا على الكون .
الثانى : مجموعة من المفاهيم والأفكار الاستسلامية البعيدة عن مقررات الإيمان ، والغريبة عن عالم
المصلحين المخلصين الأقوياء الصامدين ، تم تجميعها ونظمها في منظومة مهينة أطلقوا عليها
فقه الاستضعاف وخلطوا بين سطر من صفحات وكتاب الإسلام ربما يلجأ إليها المسلم الغريب
بأرض الكفر إلى عدم إظهار إسلامه مؤقتا خوفا من عدو أو سلطان جائر ، محاولين فرض ذا السطرالاستثنائى المؤقت على كتاب وموسوعة الإسلام العظيم كله ونهره المتدفق منذ خمسة عشرقرنا من الزمان ، واستمرار جريانه في العصر الحديث منذ قرن وربع من الزمان لإعادة إحياؤه وبعثه على نفس قوته الأولى إن شاء الله.
الثالث : جهات معادية للإسلام تمتلك أجهزة استشعار وتنقيب وإتصال وتأثير وتوجيه ما تجمع هذه المفاهيم
وتؤطرها وتغيها وتنميها وتقوم على نشرها وتمكينها فى غيبة من وعى هؤلاء الضعفاء المساكين .
أهم السمات المميزة لتيار التعويق
ــ الاستغراق في توظيف الظواهر والحديث عن الماضى
ــ تبنى ثقافة الهزيمة والاستسلام والابتلاء واليأس والإحباط والتحبيط
ــ الشخصنة والدخول في النوايا والتشكيك في الآخرين
ــ وقف التفكير وعدم إنتاج وحلول افكارجديدة ، وتجريم ومحاربة منتجى الافكار الجديدة
ــ الاستعلاء والاستغناء والاستكفاء
ــ الجدال والهروب من الأسئلة الحقيقية الهامة إلى مسارات جانبية
ــ إطلاق شعارات واستدعاء مقولات ومحاولة فرضها كمسلمات يهرب بها من مواجهة الحقائق والأسئلة
ــ تكوين عصبية جديدة ــ عصبية المصلحة ــ والاتغلاق على الذات وإعلان الحرب الخفية والمعلنة
بكل الوسائل الغير مشروعة على كل من يخالفهم الرأى والمنهج .
2 ــ أشكال المعوقين في القرآن الكريم
لخطورة الظاهرة وتكرار ها في تاريخ وواقع ومستقبل الأمة الإسلامية ، أولاها القرآن الكريم إهتماماً كبيرا
وبين وناقش وفضح مفاهيمهم ومقولاتهم ومرجعايتهم وسماهم بمسميات عدة بحسب نوع الضلال والتضليل
الذى يمارسونه .
ـ المعوقين : "قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا" ــ الاحزاب
ــ المبطئين : " وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا" ـ النساء
ــ القاعدون: "لـَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚـ"ـالنساء
ــ المخلفون :" َفرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ "ـ التوبة
ــ "سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ" ـ الفتح
ــ سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ ۖ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ ۚ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ ۖ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا ۚ بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا ــ الفتح
ــ المنافقون :" لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا" ــ الاحزاب
3 ــ آلية تشكل ظاهرة تيارالتعويق
أخطاء سابقة متكررة ، ومحاربة وتنحية للقيادات الفكرية الواعية ، وقيادات تنفيذية ضعيفة ، وصدمة كبيرة مع الربيع العربى وما تلاه من ثورة مضادة ، وأجهزة عالمية تتابع وترصد ، وتخطط للاستثمار في ضحايا ومخلفات الربيع العربي ، تماما كما حاول ملك الغساسنة الرومى الكافرالى استغلال موقف ضعف وقع فيه الصحابى كعب بن مالك ، واستقطاب كعب الى جواره وفى ولايته وهو ملك الغساسنة ، ولكن كعبا رد عليه الرد الصارم القاطع بالانتماء لله تعالى ولرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لرسالته الايمانية في حربه ضد الكفر والطغيان . استغل معسكر الكفروالطغيان فرصة صدمة الربيع العربي ،ووضع شروط خاصة للإستقطاب وتمديد الصلاحية لمجموعة من النخب الذين جمعتهم أفكار الهزيمة وإن لم يلتقوا سويا ، ولكن منطق التفكير الاستسلامى جمعهم فى دار للمتقاعدين على جانبى طريق الإصلاح ، التقطتهم النظم المستبدة لتعيد لهم الحياة من جديد ، وتزيف تاريخ صلاحيتهم المنتهى، وفق شروط التمديد المحددة من النظم المستبدة ، بأن يكونوا من :
1ــ المفلسين عن إنتاج أفكاروحلول متجددة منتهى الصلاحية الفكرية والقيادية ، المستسلمين للأمرالواقع ، العاملين فى حدود المتاح المحدد لهم من قبل النظم المستبدة
2 ــ المؤمنين بالقدرة والسلطة المطلقة لأمريكا والنظام الدولى والتفانى في كسب رضاه وعدم إغضابه
3 ــ القابلين بالهزيمة الحضارية ، وإعلان الانبهاروالإيمان بالحضارة الغربية والترويج والدعوة لتبعيتها
4ــ فاقدى الهوية الإسلامية تدريجيا ، المتامهين مع الهوية العالمية ، وثقافة الإنسانية والعلمانية والليبرالية
بديلا عن الإسلام الذين يعتقدون بانتهاء صلاحيته لبناء وإدارة الدولة الحديثة
5ــ مدعى الواقعية والحكمة السياسية ، وحتمية التعايش مع الأمر الواقع والقبول والرضا بالتبعية
4 ــ أهم مفاهيم ومسلمات ومقولات تيار التعويق
1ــ الدولة القطرية الضعيفة الباحثة عن مجرد الوجود والأمن النسبى التابعة لأحد أو بعض اٌقطاب النظام الدولى بدلا من مفهوم الأمة الإسلامية القوية المنافسة حضاريا .
2ــ تفسير الصراع كونه صراع مصالح فقط ، وليس صراع سيطرة مشاريع أيدولوجية على العالم
3ــ مشروع الاستضعاف والاستسلام والتعايش المهين في خدمة النظام الدولى وانتهاء وتأجيل
مشروع الإصلاح والمقاومة والتحرر والنهوض .
4ــ المرجعية الفكرية العلمانية والليبرالية الحديثة الكافرة في حقيقتها ، بدلا من المرجعية الفكرية الإسلامية
5ــ المعارضة الوظيفية بدلا من الثورة والخروج على النظم الاستبدادية الغاشمة
6 ــ التزام الحل السياسى منزوع الأدوات الرافعة له ، وفق شروط ومعايير نظم الحكم الاستبدادية والنظام الدولى الكيانات السياسية الكرتونية المستأنسة تحت السيطرة للاستخدام الوظيفى والتجمل الديموقراطى المزيف ( محلل الأنظمة المستبدة )
7ــ الحالة الإسلامية في القرنين التاسع عشر والعشرون حققت أهدافها كاملة وحافظت على الوجود الإسلامى مع تفسيرعدم الوصول للحكم وعدم النجاح فيما تم الوصول اليه ، بسبب حداثة العهد بالعمل السياسيى وضعف الخبرة وعدم قبول النظام الدولى واحتشاد وتكالب وتآمر الأعداء
4 ــ أهم أدوات تيار التعويق في التسكين الداخلى
تيار التعويق لم تعد له مشكلة مع النظم الاستبدادية والنظام الدولى ، بل أصبح ينعم بقبوله ورضاه وتعاونه ودعمه وولايته ونصرته من دون الله ، إنه يمنحهم مساحات الدعم المالى و اللوجستى وفرص الكتابة والظهور والحركة للقيام بدوره المزدوج لخدمة النظم الإستبدادية من جهه والمحافظة على وجوده ومصالحه حتى باب القبر
ولكن مشكلته ومستهدفه مع الداخل وخاصة مع أصحاب العقل والأفكار والحلول الإصلاحية المتجددة ، ومع الأجيال الإسلامية الجديدة الحرة الباحثة عن أفكار وحلول جديدة خارج الإطار السابق الذى ثبت استيعابه وعد نجاحه لذلك جاءات أدواته دينية مغشوشة وتقليدية ضعيفة ، مما اضطره إلى إستخدام أدوات ضغط أخرى غير فكرية تتعلق بأسباب العيش والأمن والحياة خاصة للمهاجرين ، والتى كان فيها حازما وحاسما وواضحا فيما لم يعهد عليه ابداً من قبل .
1ــ تعزيز منهج الوصاية على الأفراد وما يتناولونه من أفكار ، وتحديد والتأكيد على مفاهيم معينة يجب تبنيها
2 ــ وقف أية دعاوى لإجراء عمليات نقد وتقويم شامل للمرحلة السابقة ،واعتبار أى نقد على أنه تجريح وخروج عن النص ، وشخصنة الأمر، وإن صاحبه خارج ومهاجم ومعادى يجب حصاره ومحاربته حفاظا على الدين والاصلاح
3ــ رفض وطرد وحصار وتشويه وتجريم منتجى الافكار والحلول ودعاة المقاومة والتحرر ووصفهم بالمتهوريين وصناع المشاكل الخارجين عن الإطار الصحيح المعتمد إصلاحياً، وحقيقة الأمر أنه من النظام الدولى.
4ــ اعتماد منهج التبرير ورد أى إخفاق إلى القدر الإلهى ، وعظم التحديات الدولية،والدعوة العامة إلى الحوقلة والحسبنة
5 ــ إختلاق حقبة المحنة والابتلاء والإختبار الإلهى المقرر، والاستثمارفيها بإدخال العمل الإصلاحى غرفة الإنعاش وتكريس الصمت والسكون واختزال الأهداف في هدف واحد هو المحافظة على الوجود المستضعف على ما تبقى
6ــ الاستغراق في عرض المظالم ، وأشكال التأمر والمشاريع الجارية ضد الإسلام دون الانتقال
إلى الواجب فعله فكرياً وخططيا وأدواتياً .
7 ــ اعلان شعار المرحلة والحل الوحيد هوالصبر والثبات على التحمل مع المحافظة على تناول منتظم للمخدرات بالمفاهيم الدينية المغشوشة ( الاستضعاف ــ فقه المتغلب ــ حتمية البلاء والاختبارطول الطريق الخ )
8 ــ يمتلك منظومة من مراكز البحوث والدراسات والفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية وبعض المقاعد الأمامية في المكونات الإصلاحية ، تعززها مصادر تمويل رافعة ومؤمنة لوجودها وتاثيرها .
من واجب كل انسان منحه الله مستوى علمي جيد ان تكون له وقفة مع الذات وان يجد له مكانا في مواجهة التيارات الهدامة المعيقة للانطلاق الحضاري