كثرت الافكار والاطروحات الاصلاحية من دون أدوات تنفيذ ميدانية، وأتخمت المكتبة الاسلامية بآلاف الكتب والمراجع التي ليس لها مؤسسات

غياب الرؤية الاستراتيجية في عمل القيم وتمدد العمل التنفيذي دون العمل الفكري والخططي

القيم القرآنية بطبيعتها مطلقة الزمان والمكان والمفاهيم لتلبية الاحتياجات الأخلاقية اللازمة لتنظيم وضبط والرقي بالأداء البشري في كل مجالات ال

اختزال هذه الحقيقة القرآنية والمثبتة تاريخيًا في تاريخ المسلمين وتاريخ الحياة، وتسطيح مهمة القيم في تحسين وتجميل السلوك البشري فقط.

القيم في ذاتها تختلف عن بعضها البعض حيث تباينت أشكال تناولها في القرآن الكريم والسنة المطهرة، بين الوجوب والندب المكرر والتقرير والتوطئة

ظاهرة ملفتة للنظر والاهتمام تتكشف مع تتبع وتحليل الإنتاج العلمي للقيم والسلوك والأخلاق في تراثنا الإسلامي

عدم وجود مفهوم واضح ومحدد للقيم ينطلق من المصدرالأساس القرآن الكريم يحافظ على نقاء وتمايز القيم والهوية الربانية، ويفسر حقيقة السلوك كونه ا

العلاقة التكاملية بين العقيدة والقيم: فالقيم هي الترجمة العملية لعقيدة التوحيد فإفراد العبودية لله تعالى يتطلب الالتزام بقيمه، وأخلاقه وما أ

القرآن الكريم هو المصدر الأساس والمعين الدائم الذي لا ينضب للقيم والمعرفة الإسلامية لعلم القيم والسلوك والأخلاق والهوية

علم القيم والسلوك والأخلاق والهوية من العلوم الجامعة لعدد من العلوم الأخرى ( أصول الدين ـ المقاصد ــ التربية وعلم النفس ـ الاجتماع والاجتما

الإسلام دين كامل لا يحتاج الإضافة من غيره، ويجب أن يظل صافيًا كما جاء من مصادره الأصلية الكتاب والسنة

الغرب نجح في استقطاب الكثير من العقول الإسلامية ونجح في انتزاعها من ذاتها ومشروعها الإسلامي رحمة للعالمين دنيا وآخرة، وتمكن من تدجينها وتوظي

العالم لم يعد بيد أمينة، وعليه يتحتم تغيير هذه القيادة، وهذا النظام العالمي الظالم البائس في مجمله، والذي وضع مجمل سكان العالم في حالة توتر

يعيش العالم اليوم أزمة هوية عالمية استثنائية حادة حيث يحاول أن يسيطر على حياة الناس نظام قوى ومسيطر وناشط للكفر والطغيان والشذوذ والانحراف ع

الأخلاق فى حقيقتها مقاصد والمقاصد أخلاق بحيث إن الضروريات الكلية الخمس في مقاصد الشريعة الإسلامية هي ضروريات أخلاقية

القيم هى : المبادىء والمعايير المنظمة للسلوك ، والتى تختلف من فرد لآخر ومن مجتمع لآخر بحسب معتقداته وثقافته ومكونه الجغرافى والتاريخى

قدم تصورا جديدا مترابطا ومتكامل للقيم فى سياق المفهوم النسقى الكامل للقرآن الكريم كنظام كلي لتعايش اي مجتمع بشري، يجمع بين شمول وعمق الرؤية

لقيم تتمثَّل في تجسيد القواعد الأخلاقية والتشريعية والمعرفية تعتبر حاكمًا عليها، فهي الرّمز الذي يجب على ممتثل هذه القواعد أن يقصده

اعتمد منهج التأمل الفلسفي للبحث في حقيقة القيم، مع التطوير المستمر لما يتم انتاجه من مفاهيم متجددة

نقل فكرة المقاصد إلى مفهوم القيم وجعلها صالحة لجميع الناس مسلمين وغيرهم، وهي مبنية على الضرورات البشرية التى تشمل جميع الناس